صفحات من حياتي (1)

(1)

فيه حكايه خطرت علي بالي بالجبر من فتره ألا وهي كيس الحلاوه

لان كان فيه موضوع وأنا كنت فيه مظلوم كالعاده المهم قبل أن أقص الحكايه واسترسل في الكلام دار هذا الحوار بيني وبين الصحافية الألمعية الأديـبه الأريبة(يعني الذكيه) صاحبة القلم السيال والشهرة العريضهالصحفية (ف)؟!! حيث إن فيه رصيد ود ومعزه بيننا حيث كده بقي سألتها وأنا علي استحياءسألتها مفيش عندك عروسه يكون عندها 000الف جنيه وعربيه شوفرليه وعمارة في محرم بيه…!!! فضحكت وقهقهت وعلا صوتها بالضحك..قالت لي حيث انك واد سمسوم ومسمسم وحليوه كده عندي ليك بنوته قمريهمضي عدة أسابيع فجاء اليوم الموعود ف تقابلت مع سيدة الحسن والجمال صاحبة الصون والعفاف فهي يعجز القلم عن وصفها واللسان عن مدح جمالها لقد رأيتها وأحببتها من النظرة الأولي ولقد كان ذلك رغم هؤلاء اللذين يقيسون العواطف بمقياس من عقولهم الأرضية, فينفون الحب من النظرة الأولي بكلام من السخف والبلادة….ولكن مالي ولهم؟ لقد رأيت عينيها الصافيتين كالسماء العميقتين كالبحر, وأنفها الجميل وشفتيها الورديتين, ورقتها في حركتها كالفراشة, وصوتها المبحوح المجروح فقد وقف ولعب بيننا هذا الطفل الجبار العاتي الذي ولد بلا حمل ونما بلا زمن, هذا الطفل هو الحبوما أدراك ما الحب؟؟

أنه الجرثومة التي تجري في دمائنا فتكسبنا نضاره ونتمنى أن نشفي منها

كما قال مستر نزار قباني فلما رأيت هذا الجمال و محسوبكم في الهمس ولا عصفور كنارية وفي المس ولا نشال في أتوبيس……فالبنت جمالها يحرك الشيخ القعيد …..أيه الكلام دة أيه الكلام دة البنت كده هتتحسد ومن العين هتتنظر….لالالا أقول الحقيقه قول ولا (تخبيش يا زين) الحقيقه الحقيقه التجاعيد في وجهها أوديه وجبال , وفمها كلمغاره الخالية, وأصابعها كمخالب الطير, ويدها كيد الهون وطلعت من دمياط وعليها أقساط… بإختصار وجهها كالخريطه الحربيهفسألت الصحفية الألمعيه من هذه؟؟!!! قالت: هذه أم سحلول الشغالهأم سحلول الشغاله ولا أعرفيا هلا وغلا شولونكم؟؟عساكم بخيرلا أنساكم أن هذه الصحفيه إحدي محارمي…….وللحديث بقيه مع كيس الحلاوة في صفحة جديده من حياتي….

تذكر أن زيارتك تسرنا وتعليقك يهمنا 

1 thoughts on “صفحات من حياتي (1)

شاركنـــي برأيـــــك ^__^