ظاهرة التحرُش

تبدأ الحكاية.. عندما تحول ‫‏الجنس‬ في مجتمعنا من إحتياج إلي طموح.. إحتياج كالطعام والشرب وغيرهما..إلي طموح وغاية ..!
 ومن ثمَّ إنقلبت الموازين وأنحلت عُري الأخلاق عروةً عروه.. وتفسخ المجتمع فظهرت حالات الإغتصاب.. ‫والتحروش‬ ووو…إلي المنادين بإنشاء دور دعارة .. وآخرين ينادون (بإخصاء) المتحرشين لكبح جماح ‫(الشهوة‬) ..وليكون رادع لغيرهم إذا سلكوا مسلكهم ..!

لما دبت نار المطالب والغلو في تجهيزات العُرس لكل من العريس والعروسة .. أنخنق بتلك النار شباب يطلبون العفة وحياة الطُهر .. فكان الجزاء الإغتصاب والتحرش والدياثة المقنعه وغير المُقنعه ..!

أرحموا الشباب يا آباء ..

وأعلموا أن : أقلهن مهورا أكثرهن بركة .. لا تكلفوا الشباب مالا يطيق ..!
وأخـيــــرا.. قال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء-أي حماية وحصن- } قال في القاموس : والباءة والباء النكاح (الزواج)

والسلام

ب ق ل م ي

محمود ربيع

شاركنـــي برأيـــــك ^__^